فراس العلي – تركيا

يعود حزب “الجيد” التركي المعارض للواجهة من جديد من خلال تصريحات يهاجم من خلالها المسؤولون بالحزب اللاجئين السوريين في #تركيا، لكن هذه المرة مع تصريحات أدلى بها نائب رئيس الحزب، أوميت أوزداغ.

واعتبر أوزداغ وفق ما نشرته صحيفة حرييت التركية، أن السوريين هم “مصدر خطر على ثقافة تركيا ونسيجها الاجتماعي”. مضيفاً أن بلاده “هي المتضرر الوحيد من أزمة اللاجئين”.

وتابع في كلمة له خلال مؤتمر صحفي داخل البرلمان التركي، أن الأرقام الرسمية تقول إن تركيا “تستقبل ثلاثة ملايين و800 ألف لاجئ على أراضيها، وهذا يعني أنه بين كل 20 شخص بتركيا يوجد سوري واحد، لكن السوريون سيستمرون بالعيش كأمة منفصلة”.

وأضاف، أنه “بعد فترة من الزمن ستطرح حقوق الأقليات العربية ومن الممكن أن نشهد ظهور أحزاب قائمة على القومية العربية وبقاء السيادة القومية التركية غير ممكن مع مثل هذا الغزو الديمغرافي”، حسب ترجمة موقع عكس السير.

وهاجم القيادي السوريين بالقول: “لقد غضوا النظر عن انتشار الدعارة والأمراض الجنسية بوجود السوريين، أنا لا أقول أن السوريين يعانون من مشاكل أخلاقية ولكن الجوع يجبرهم على بيع أجسادهم حينما لايبقى لديهم ما يبيعوه”، على حد تعبيره.

ودعا أوزداغ إلى “إعادة السوريين إلى بلادهم”، متعهداً بأن حزبه “مستعد للمساعدة واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتنفيذ ذلك”.

وسبقت تصريحات أوزداغ تصريحات مماثلة لرئيسة الحزب، ميرال أكشينار قبل أيام، حيث طالبت بإعادة السوريين إلى بلادهم وإعادة إحياء العلاقات مع نظام الأسد.