بعد جدل أثارته صور تجمع قيادات من الحزبين.. الاتحاد الديمقراطي والديمقراطي الكردستاني يوضحان

بعد جدل أثارته صور تجمع قيادات من الحزبين.. الاتحاد الديمقراطي والديمقراطي الكردستاني يوضحان

جوان علي-القامشلي

نفى مصدران من حزب #الاتحاد_الديمقراطي والحزب #الديمقراطي_الكردستاني-سوريا، حدوث أي لقاء بين قياديين من الطرفين في مدينة لاهاي الهولندية. وذلك على خلفية انتشار صورتين مختلفتين تجمعان قياديا بارزا من الديمقراطي الكردستاني، مع ممثلين عن الإدارة الذاتية والاتحاد الديمقراطي.

وأثار انتشار صورتين على مواقع التواصل الاجتماعي، إحداهما تجمع عبدالحكيم بشار (القيادي في الديمقراطي الكردستاني) وخالد عيسى (ممثل #الإدارة_الذاتية في فرنسا)، وأخرى تجمع الأخيرين معا على طاولة واحدة مع ممثل الاتحاد الديمقراطي في هولندا، وأمجد عثمان (الناطق باسم مجلس سوريا الديمقراطية) مع شخصيات أخرى، جدلا واسعا في ظل توقعات بحدوث لقاءات بين الجانبين الكرديين.

ونفى عبد السلام مصطفى، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا، حدوث أي لقاء مع عبد الحكيم بشار (نائب رئيس الائتلاف السوري الأسبق) أو حزبه، منوها إلى أن الصورة التي جمعتهم “تم التقاطها خلال لقاء نظم من جانب مجموعة الشيخ تحت عنوان #الحوار_الكردي_العربي لمدة يومين في مدينة لاهاي الهولندية”، بحسب قوله.

وأكد ممثل الاتحاد الديمقراطي على صفحته في موقع الفيس بوك أن “جلوس عبدالحكيم بشار إلى جانبه كان بمحض الصدفة، وذلك أثناء الجلسة الختامية لـ اللقاء”، نافيا أن تكون قد جرت أية مناقشات سياسية أو حزبية.

من جانبه نفى الإعلامي في الديمقراطي الكردستاني عمر كوجري حدوث أي لقاءات بين قيادات من الطرفين، منوها إلى أن عبدالحكيم بشار “غير مخوّل” باللقاء مع حزب الاتحاد الديمقراطي بمفرده” لافتا إلى أن مثل هكذا لقاء أن تم “فإنه سيكون غالباً مع وفد من قيادة الحزب لا قيادي واحد في القامشلي أو إقليم كردستان”، بحسب تعبيره.

وشكك العديد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي في نفي الطرفين، مؤكدين أن اللقاء بين هذه القيادات لا يمكن إلا أن يكون رسميا، “خاصة وأن أوساط حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية، سبق أن اتهموا بشار بالخيانة كما أن الأخير سبق واتهم الاتحاد الديمقراطي في أكثر من مناسبة بالعمالة للنظام السوري”.

وكان موقع آشنا نيوز المحلي قد نشر خبرا أكد فيه حدوث اللقاء بين قيادات الطرفين، وقد “جرى الحديث فيه عن سبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وعرض الانتقادات التي يوجهها كل طرف للآخر، وبحسب الحضور فإن اللقاء كان إيجابيا”، بحسب وصفه.

وسبق أن أشار حكم خلو (الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة الذاتية) إلى وجود مساع من التحالف الدولي ومن الأمريكيين من أجل إجراء تعديلات وتطوير على الإدارات الذاتية شرق الفرات لكي تكون مقبولة مجتمعيا. وهو ما تزامن مع توقعات بوجود ضغوط أميركية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.