اللاذقية – سلمى الخال

اشتكى أهالي طلاب المدارس في مدينة #اللاذقية، وبشكل خاص في الريف، من برودة الصفوف وإهمال تدفئتها من قبل إدارات المدارس في الوقت الذي تتمتع فيه الغرف الإدارية بمدافئ تتوفر فيها المحروقات اللازمة للتشغيل.

ووجه الأهالي شكاوى عديدة بهذا الخصوص لمديرية التربية في اللاذقية، الأمر الذي دفع مديرها (عمران أبو خليل) للتصريح بأن هذا الإجراء “يسري في المدارس بناء على توجيهات وزارية ولا علاقة للمديرية بإقراره”. مؤكداً أن نقص مخصصات المازوت “يعتبر سبب المشكلة الأساسية والتي لا يبدو أنها ستحل في القريب المنظور”، على حد قوله.

رد مدير التربية أثار استياء الاهالي الذين أشاروا إلى أن بعض المدارس تخلو أصلاً من وسائل التدفئة في صفوف الطلاب، ومع ذلك تحرص التربية على صرف مخصصات تدفئة بمعدل 400 ليتر لكل مدرسة شهرياً، ويلجأ غالبية المدراء إلى بيع قسم كبير منها ومنح الباقي للغرف الإدارية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.