أعلن البيت الأبيض أمس عن دعمه القوي لمشروع قرار ضد بشار الأسد يحمل اسم #سيزر، يعطي للإدارة الأمريكية القدرة على المزيد من الأدوات لتحميل المسؤولين السوريين المسؤولية عن الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.

وقال البيت الأبيض في بيان إن هذا القانون “سيساعد في توفير المزيد من النفوذ.. من أجل تحقيق الانتقال إلى حكومة في سوريا تكرم إرادة الشعب السوري وتحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان”.

ويحرم مشروع القرار بشار الأسد من الوصول إلى النظام المالي الدولي، ويحجب عنه الدعم المالي “الذي يغذي قتل السوريين الأبرياء” وفق واشنطن.

وتم تقدمة القرار لعام 2018 أول مرة خلال شهر آذار (مارس)، ثم أحيل إلى مجلس الشيوخ في أيلول (سبتمبر)، وهو مازال بانتظار التصويت.

وأطلق السياسيون الأمريكيون اسم “سيزر” على القانون نسباً للضابط المنشق الذي سرب 55 ألف صورة لـ 11 معتقل في 2014، الذي يستخدم هذا الاسم، كاسم حركي له.