كشف تقرير لمرصد حقوقي أن قائداً سابقاً في حركة #أحرار_الشام أصبح لاحقاً في صفوف النظام يعمد حالياً على ممارسة تجارة المخدرات، في مناطق “المصالحة والتسوية” في الغوطة الشرقية التي باتت تحت نفوذ بشار #الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قاد المكتب الأمني السابق في أحرار الشام (#أبو_أسامة_الشايب) بمدينة #حرستا “عمل في الترويج والاتجار بالمواد المخدرة ضمن مدن وبلدات الغوطة الشرقية بتسهيل وشراكة مع قيادات من قوات النظام هناك”.
وذكر المرصد أن الشايب أجرى “تسوية لوضعه” عند استسلام الفصائل في الغوطة وانتقالها للشمال، وهو حالياً يقود ميليشيا محلية في حرستا تتبع للفرقة الرابعة.
وكشف المرصد الحقوقي في تقرير صدر اليوم أن الشاب “يملك شبكة واسعة من المروجين، مؤلفة من نحو 100 شخص، هم مقاتلون سابقون لدى لواء فجر الأمة ضمن أحرار الشام، ممن رفضوا التهجير وأجروا مصالحة وتسوية في الغوطة الشرقية، ليصبحوا بعد ذلك أداة بيد الشايب وشبيحته التي تروج وتتاجر بالمواد المخدرة مقابل مبالغ مالية” وفق المصدر.
وكان تقرير سابق للمرصد قد كشف عن وجود قادة عسكريين وأمنيين في صفوف جيش الإسلام الذي كان صاحب النفوذ الأكبر في الغوطة رفضوا الخروج من الغوطة وتحولوا إلى “أيدي متنفذة في تجارة المواد الممنوعة” في المنطقة، بحسب تعبير المصدر.
وأوضح التقرير أن من بين الشخصيات التي انخرطت في تجارة المخدرات من قيادات جيش الإسلام السابقة أبو محمد ناجي، الذي كان يعد المسؤول الأول عن “جهاز الحسبة” في صفوف جيش الإسلام، وهو كان الذراع الأيمن لأبو عبد الرحمن الكعكعة (أهم شرعي في جيش الإسلام).
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.