جوان علي- القامشلي

أوقفت مؤسسة الحبوب في #القامشلي، رواتب خمسة موظفين. وسط احتمالية فصلهم على خلفية اتهامهم بـ”العمل بشكل متزامن مع الإدارة الذاتية”.

وبحسب مصدر من المؤسسة العامة للحبوب في #القامشلي فقد تم إيقاف رواتب خمسة من موظفي المؤسسة، لحين استكمال التحقيقات، بعد ورود توصيات من فرع الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) التابع للنظام من #دمشق، وذلك للتحقق من عملهم بشكل متزامن مع مؤسسات الإدارة الذاتية.

وأشار المصدر إلى “امكانية فصل هؤلاء الموظفين، ذلك أن النظام بات لا يتساهل مع من يَشُكّ من موظفيه بأنهم عملون مع الإدارة الذاتية”، لافتا إلى أن “اتهام هؤلاء الموظفين بالعمل مع الإدارة ناجم عن تقارير كيدية، ذلك أن هذه التهمة اصبحت جاهزة للبعض للتخلص من أخرين لغايات شخصية، وفق ما جرت العادة سابقا في مؤسسات النظام”، بحسب تعبيره.

وأكد المصدر أن “قرار توقيف رواتبهم من الأمن الوطني ترافق مع توصية للتأمينات الاجتماعية بعدم صرف أية تأمينات لهم في حال تم فصلهم، مع تحويلهم إلى اللجنة 37 (وهي لجنة سرية) لقراراتها صفة القطعية”.

ولفت المصدر إلى أن “القرار الجديد يعكس الحالة السلبية التي وصلت إليها العلاقة بين النظام والإدارة الذاتية، خاصة بعد توقف اللقاءات بين الطرفين على خلفية حدوث اشتباكات بين الأسايش والأمن العسكري، ووقوع قتلى جلهم كان من النظام في القامشلي قبل حوالي شهرين”.

وسبق أن فصل النظام 6 موظفين بداية تشرين الأول الماضي، من المشفى الوطني بالقامشلي على خلفية اتهامهم بالعمل مع الإدارة الذاتية.