في مناطق المصالحات جنوبي حماة: قوات النظام تبلّغ ألف شاب للخدمة الإلزامية والاحتياطية

في مناطق المصالحات جنوبي حماة: قوات النظام تبلّغ ألف شاب للخدمة الإلزامية والاحتياطية

هاني خليفة – حماة

أبلغت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، حوالي ألف شاب من بلدات وقرى ريف #حماة الجنوبي الخاضعة لسيطرتها، من أجل الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وقال حسن الصالح (اسم مستعار لمدني من إحدى قرى جنوبي حماة لضروراتٍ أمنية)، لموقع الحل، إن “قوات النظام وزّعت قوائم أسماء المطلوبين لخدمة العلم والاحتياط على المخافر والبلديات المنتشرة في مناطق ريف حماة الجنوبي”. مؤكداً أن أكثر أسماء المطلوبين من بلدة #عقرب وقرية #طلّف.

ورجّح الصالح أن يلجأ الكثير من المطلوبين في جنوبي حماة للفرار إلى دولة #لبنان المجاورة كما يحصل في مناطق المصالحات بريف #حمص الشمالي المجاور، عن طريق دفع مبالغ مالية تصل إلى 650 دولار أميركي عن الشخص الواحد لأشخاص على معرفة مع أشخاص لبنانيين، خاصةً وأن اتفاق التهجير الذي حصل في شمالي حمص كان يضم أيضاً المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة في جنوبي حماة.

وتنفّذ قوات النظام بشكل متكرر حملات اعتقالات تطال عدداً من الأشخاص في شمالي حمص وجنوبي حماة، ويتم دفع مبالغ مالية كبيرة للجهة الخاطفة (غالباً تكون عناصر تابعين لقوات النظام)، من أجل إخلاء سبيلهم، الأمر الذي يدفع بعض الشبّان للتطوّع في صفوف قوات النظام من أجل تجنّب خطر الاختطاف أو الاعتقال وفي نفس الوقت يتقاضى راتباً شهرياً يصل لحوالي 20 ألف ليرة سورية في ظل الظروف المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل.

وخضعت مناطق جنوبي حماة إلى اتفاق جرى بين #هيئة_التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي و #وفد_روسي، انتهى بتهجير من لا يقبل بعملية #التسوية مع النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال. في حين يعاني من بقي تحت سيطرة قوات النظام من الاعتقالات وسوء #الخدمات في كافة القطاعات، أبرزها #التعليم و #الكهرباء و #المياه، بحسب سكان من الريفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.