محمد الأحمد – درعا

يصطف العشرات من سكان أحياء #درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، في طوابير طويلة، أمام فرن “درعا البلد” الوحيد الذي يغذي أكثر من 15 ألف من #السكان المحليين.

وينتظر كل شخص يريد الحصول على #الخبز، أمام الفرن، من 30 إلى 50 دقيقة، وفي بعض الأحيان، تصل مدة الانتظار إلى ساعة، في ظل البرد الذي يخيّم على المنطقة عموماً.

وقال ياسين المسالمة (أحد سكان مدينة درعا)، لموقع الحل، إن “مظهر طوابير السكان أمام فرن درعا البلد، أصبح من اليوميات التي يعيشها المواطن، في سعيه للحصول على رغيف الخبز وكأنه يسعى للحصول على كنز”.

وأوضح المسالمة، أن النظام مستمر في تضييقه على سكان الأحياء الثلاث من خلال تخفيض كمية #الطحين المخصصة للفرن، فضلاً عن حصر إنتاج الخبز في فرن واحد، على الرغم من أعداد السكان الكبيرة، علماً أن آلات الفرن كانت تعود لإحدى المنظمات الإنسانية سابقاً.

ويشكو سكان مدينة درعا من تصاعد حدة المضايقات التي يتعرض لها سكان الأحياء التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة في المدينة، على الرغم من تقديم وفدي روسيا والنظام خلال اتفاق التسوية في الجنوب السوري، الوعود بتحسين الأوضاع المعيشية للسكان وعدم اتخاذ أي إجراءات انتقامية.