ورد مارديني – موقع الحل

ازدادت ساعات تقنين الكهرباء في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث وصل انقطاعها إلى حوالي 6 ساعات متتالية.

وقالت أم أمجد، (من سكان مدينة سقبا، لموقع “الحل”، إن “ساعات التقنين ازدادت بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، ولا يوجد وقت معين لانقطاعها ولا حتى فترة محددة، حيث تصل ساعات التقنين أحياناً لأكثر من 10 ساعات”.

وأضافت أم أمجد، أن “الكهرباء ازداد تقنيها منذ أواخر شهر تشرين الثاني، بحجة القيام بإصلاحات وصيانة لخطوطها”، مشيرة إلى أن “العديد من الأعمال تتوقف مع انقطاع #الكهرباء، كالغسيل، وتكنيس السجاد بالمكنسة الكهربائية، بالإضافة إلى أن الأطعمة بدأت تتعفن في البراد، بسبب توقفه عن العمل لفترات طويلة”.

وكان وزير الكهرباء التابع لحكومة النظام، (محمد زهير خربوطلي) صرح منتصف الشهر الماضي، أنه قد تم توصيف الأضرار في #الغوطة_الشرقية وقد بلغ حجم الخسائر 152 مليار ليرة سورية، لافتاً إلى وجود 11 محطة تحويل قد تم تدميرها بشكل كامل، مشيراً إلى أنه منذ 15 أيلول، تم البدء بصيانة محطات التوليد قبل قدوم فصل الشتاء.

وقطع النظام التيار الكهربائي عن أغلب المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، خلال السنوات الماضية، حيث اعتمد أهالي #المنطقة قبل تهجيرهم  منها على المولدات الكهربائية والأمبيرات.

الجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية، استمر لستة أعوام، وتمثل بإغلاق الطرقات، وانقطاع شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، وانتهى #الحصار بسيطرة النظام على المنطقة في شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، أسفرت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام إلى الشمال السوري.