سليمان مطر – ريف دمشق

طغى الفساد على معاملة المؤسسات الحكومية التابعة للنظام والمسؤولة عن مراكز الإيواء في #الغوطة_الغربية بريف #دمشق، وبدأ العاملين فيها بـ”ابتزاز” المهجرين فيها للحصول على أبسط حقوقهم في المساعدات والوجبات الغذائية التي تقدم إليهم.

الناشط نور الكسواني ذكر لموقع الحل أنّ مركز إيواء #الحرجلة “أصبح معروفاً في المنطقة بفساد المسؤولين عنه، حيث يحرمون المهجرين فيه من حصصهم من الوجبات الغذائية، ولا يسلمونهم المساعدات على الرغم من وصولها إليهم قبل أشهر، بحجة تنظيم القوائم وترتيب العمل”.

وأضاف الكسواني أنّ مسؤولي التوزيع في هذه المؤسسات “يبتزون المدنيين وخصوصاً النساء، حيث يحاولون الحصول على غايات جنسية منهنّ مقابل تسهيل عمليات تسليم المساعدات لهنّ، وهو ما أكده عدد من النساء في المركز”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مخصصات مراكز الإيواء يتم بيعها لعدد من التجار بتنسيق مع المسؤولين فيها وضباط النظام على الحواجز الموجودة في المنطقة، حيث يسهلون عملية نقلها على الرغم من مخالفتها للقوانين، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.