اللاذقية – سلمى الخال

شهد حي الاميركان ذو الغالبية المسيحية في اللاذقية احتشاد المئات من الأهالي من مختلف الأحياء الذين قصدوه لرؤية آخر ابتكارات التنكر والأزياء الغريبة التي يرتديها الصغار والكبار احتفالا بعيد القديسة “بربارة”.

“البربارة” التي يحتفل فيها المسيحيون ليل الرابع من شهر كانون الثاني من كل عام، تحولت منذ عدة سنوات إلى حدث اجتماعي أكثر من كونه دينياً، فحي الأميركان يتحول إلى قبلة لجميع الطوائف في المدينة التي يتسبب احتشادها بقطع الطرقات وإغلاق الشوارع وتخصيصها للمارة فقط، كما يتفنن المسيحيون بطبخ حلوى ” الحبوبية” وتوزيعها مجاناً في الحي، وذلك تيمنا ً بالقديسة التي اعتنقت المسيحية وهربت من بطش ذويها الرافضين لإيمانها واختبأت بين سنابل القمح.

وينفي المحتفلون بهذا العيد علاقة بما يعرف بعيد “الهلوين الغربي” المرتبط بالتنكر للتخفي من الأرواح الشريرة التي يعتقدون أنها تظهر في يوم معين من السنة، في الوقت الذي يحمل فيه عيد البربارة معان دينية أعمق كما قالوا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.