أفاد المرشح لرئاسة القيادة الأمريكية المركزية الخاصة بالشرق الأوسط ومصر (كينيث ماكنزي) بأن بشار الأسد “انتصر” على معارضيه، مشيراً إلى تفوق قواته على حساب فصائل المعارضة، واستعداده لخوض معركة “أخيرة في #إدلب ضد معقل المسلحين الأخير”، وفق تعبيره.

وقال الجنرال ماكينزي خلال جلسة استماع في الكونغرس بمناسبة ترشيحه لرئاسة “القيادة المركزية” (سنترال كوماند) إن “نجاح النظام السوري في الحرب الأهلية يبدو أمراً لا مفر منه عملياً، نظراً لتفوق قواته شبه المطلق على قوات المعارضة” بحسب ما نقلته روسيا اليوم.

واستدرك الجنرال قائلاً إن “نظام الأسد غير قادر على إعمار البلاد، إضافة إلى افتقاره إلى الرغبة في المصالحة مع القوى المعارضة، الأمر الذي يجعل انبعاث التطرف تهديداً محدقاً بسوريا”.

وأشار العسكري البارز إلى أن “مصالح روسيا في سوريا تدور حول إشهار قوتها في الشرق الأوسط وتقديم نفسها على أنها دولة كبرى تمثل بديلاً قابلاً للحياة عن الزعامة الأمريكية.. وسوريا تسمح لروسيا بإظهار قدرتها العسكرية، باعتبارها شريكا لها في محاربة الإرهاب، وبراعتها الديبلوماسية في جهودها لإنهاء الحرب الأهلية عبر منتديات سلام دولية”.

وتابع ماكينزي أن “هدف موسكو النهائي في سوريا هو سوريا مستقرة تسمح لروسيا بجني المكاسب الاقتصادية من عملية الإعمار وتؤمن لها الوصول إلى موارد الطاقة، وكذلك الحفاظ على الوصول الحر والمستقر إلى ميناء على شاطئ البحر الأبيض المتوسط”.

ولفت المسؤول إلى “عدم تطابق مصالح موسكو وطهران ودمشق”، مبيناً أن ذلك يعني احتمال فشل أي خطة تحمل “السلام والازدهار” للشعب السوري، وفق وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة