أنهى “المنتدى الدولي حول التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في عفرين” المنعقد في منطقة تابعة للإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد فعاليته أمس بالدعوة إلى تأسيس مركز لتوثيق الانتهاكات في #عفرين وفرض حظر جوي على مناطق الشمال السوري.

وعقد المنتدى على مدار 3 أيام في عامودا، بحضور حوالي 150 شخصية إضافة إلى آخرين شاركوا عبر السكايب والفيديوهات المسجلة، لتتوزع فعاليته على محاور سياسية، عسكرية، ثقافية، اقتصادية وحقوقية، تمت مناقشتها عبر بحوث ودراسات شاركت بها شخصيات أكاديمية وفكرية و سياسية.

وأوصى المنتدى في بيانه بالتحرك سياسياً وقانونياً وإعلامياً على المستوى الدولي داعيا إلى تأسيس مركز إعلامي “مهمته فضح انتهاكات الدولة التركية وتأسيس مركز حقوقي لتوثيق تلك الانتهاكات”، وفق ما ورد.

وأكد على “توثيق أسماء القيادات العسكرية التركية وفصائل المعارضة المشاركة في عملية#غصن_الزيتون لتقديمهم للعدالة الدولية”، وفق ما ورد. وطالب بفرض حظر جوي على مناطق#الشمال_السوري “لمنع تكرار تجربة عفرين”.

كما أوصى بتشكيل لجنة قانونية مهمتها رفع الدعاوي أمام المحاكم الدولية المختصة، ومساندة الإجراءات التي تضمن عودة سكان عفرين إلى مناطقهم، واستعادة ممتلكاتهم عبر الوسائل المشروعة

وكان من بين الحضور #برنارد_كوشنير (وزير الخارجية الفرنسي الأسبق) وديفيد فيليبس المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية التي وصفتها قيادات من الإدارة بـ”الصديقة للشعب الكردي”.