مؤسسة تابعة للنظام تتهم أهالي اللاذقية باصطناع أزمة الغاز بناءً على إشاعات

مؤسسة تابعة للنظام تتهم أهالي اللاذقية باصطناع أزمة الغاز بناءً على إشاعات

سلمى الخال – اللاذقية

شهدت محافظة #اللاذقية خلال الأيام الماضية حالات ازدحام أمام مراكز توزيع #الغاز المنتشرة في الريف والمدينة منذ ساعات الصباح الأولى، وذلك للحصول على أسطوانة غاز واحدة فقط لكل مواطن حتى وإن كان لديه أكثر من عبوة فارغة يرغب باستبدالها.

أزمة الغاز هذه ليست جديدة على #المحافظة التي تعاني سنوياً في هذا التوقيت من العام من أزمة مشابهة تعجز الجهات المعنية عن توضيح أسبابها، وبحسب مصادر محلية فإن الأهالي الذين يملون من الانتظار ساعات طويلة دون جدوى أمام المراكز يضطرون للشراء من تجار هذه المادة وباعتها الجوالين، الذين يحتكرون بيع الاسطوانات ويرفعون سعرها لتصل إلى 5000 ليرة سورية في حين أن سعرها يبلغ 2500 ليرة وفق اللائحة الرسمية للأسعار.

شركة #محروقات اللاذقية “سادكوب” وكعادتها نفت وجود أزمة، فالغاز وفق مديرها (حسن بغداد) متوفر في جميع المراكز، “والمواطنون يفتعلون كل ما يجري نتيجة تصديقهم لإشاعات انقطاع المادة ويهرعون لتوفيرها خوفاً من بقائهم دونها حتى وإن لم يكونوا بحاجتها”، لافتاً إلى أن الشركة يتوفر فيها 200 عبوة إضافية في كل مركز لحل هذه المشكلة.

تصريحات بغداد هذه أثارت سخط #الأهالي الذين رفضوا تحميلهم مسؤولية ما يجري وتبرئة محتكري المادة والشركة من مسؤوليتهم عن افتعال #الأزمة التي لا يبدو أنها ستحل بمئتي عبوة ولن تسد حاجة آلاف الطالبين على حد وصفهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.