“مستخدمة نهج داعش”: إيران توسع نفوذها في سوريا باستغلال الظروف المادية للمتطوعين

“مستخدمة نهج داعش”: إيران توسع نفوذها في سوريا باستغلال الظروف المادية للمتطوعين

كشف تقرير حقوقي بأن #إيران توسع نفوذها في سوريا عبر استغلال الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها كثيرون بسبب الحرب، حيث تجذبهم إلى صفوفها مقابل مبالغ مالية، مستخدمة سوريا “كخزان بشري لقواتها المنهكة” وفق تعبير المصدر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير صدر اليوم إن الإيرانيين استقدموا “المئات من المتطوعين غرب الفرات وأكثر من 2100 من الجنوب السوري، برواتب مختلفة”.

وتابع التقرير أن إيران “تنتهج نهج داعش سابقاً حين وقع تحت الضغط الدولي، واضطر للجوء إلى الداخل السوري، عبر زج المدنيين عبر استغلال مأساتهم وظروفهم المادية والمعيشية، وحتى وصل الأمر لاستغلال إعاقات السكان وغسيل أدمغتهم لضمهم إلى صفوف التنظيم، وبما يماثل هذا الأسلوب وهذه الاستراتيجية، يتحرك الإيرانيون داخل الأراضي السورية، عبر التغلغل من الجانب الفكري والمذهبي، وبناء عقائدية جديدة في داخل نفوس المنضمين الجدد”، وفق تعبيره.

ولفت المرصد الحقوقي إلى أن طريق طهران-بيروت المار من ريف دير الزور الشرقي (غرب الفرات) شهد “انتشاراً للقوات الإيرانية ولعمليات الاستيطان في منازل المهجرين والنازحين، وتحويل المساجد إلى مساجد ذات خصوصية تتبع للمذهب الشيعي ويمنع على غيرهم حضورها”، بحسب وصفه.

وذكر التقرير أن عمليات التطوع مع الميليشيات الإيرانية “شملت كلاً من المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بتسوية أوضاعهم، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين من محافظة دير الزور”.

وتدفع إيران للعناصر الجدد 150 دولار أمريكي وتخيرهم انتقاء مكان الخدمة بين الذهاب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات، بالإضافة إلى “الحصانة” من قوات النظام ومن الاعتقال، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.