هاني خليفة – حماة

يعاني حوالي 15 ألف نسمة، يقطنون في قرى ومزارع خاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حماة الغربي، من انعدام الخدمات الطبية في المنطقة وعدم وجود أي نقطة طبية أو مركز يخدمهم، الأمر الذي يزيد من معاناتهم إلى جانب تردي أوضاعهم المعيشية في ظل الظروف الصعبة.

شادي الحسين، (معلّم ومن أبناء المنطقة)، يقول لموقع الحل إن “المنطقة لا تحتوي على أي نقطة طبية وفي حال احتاج القاطنون فيها لأي خدمات طبية، حتى وإن كانت أدوية بسيطة، فإنهم يضطرون للذهاب إما إلى بلدة #قلعة_المضيق بريف حماة الغربي أو إلى بلدة #كفرنبودة بالريف الشمالي، حيث يوجد في كل بلدة مركز طبي وعيادات خاصة لأطباء وتبعدان عن المنطقة حوالي عشرة كيلو مترات”.

وأضاف الحسين: “في بعض الأحيان يضطر المريض للذهاب إلى العيادات الخاصة، الأمر الذي يكلّفه مبلغاً مالياً كبيراً ما بين معاينة وشراء #أدوية ربما يصل إلى حوالي 5000 ليرة، وهو ليس بمقدور غالبية السكان في المنطقة”، التي تضم قرى (سحاب والحردانة وتل هواش وقيراطة والحميرات والجابرية والقروطية والجابرية)، إصافةً إلى مزارع صغيرة بمحيط تلك القرى.

وبيّن الحسين أن تلك المناطق تعد ضمن “المنطقة منزوعة السلاح” وتعتبر آمنة، داعياً المنظمات الإنسانية والجمعيات إلى افتتاح مراكز طبية وتفقّد أحوال المدنيين الذين عادوا إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح، وذلك بعد اتفاق #سوتشي الذي جرى، قبل حوالي شهرين، بين #تركيا و#روسيا حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة والأخرى الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

ويعد #القطاع_الطبي من أهم القطاعات التي يحتاجها السكان، خاصةً خلال فصل #الشتاء، نظراً لانتشار الأمراض نتيجة الطقس البارد والشح الشديد بوسائل #التدفئة بسبب الظروف المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل لدى معظم السكان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.