فراس العلي – تركيا

يعتبر تسجيل مواليد السوريين الجدد في #تركيا من أهم الإجراءات القانونية خاصة أنه يحدد هوية الطفل ويربطه ببلد جنسيته ويحفظ نسبه وحقوقه.

وتبدأ عملية تسجيل المولود السوري من حصول والديه على شهادة الميلاد من المشفى التركي الذي ولد به. وبعد الحصول على الشهادة يجب تسجيل المولود في دائرة النفوس التابعة للمنطقة التي ولد بها الطفل عبر ملء استمارة بالمعلومات المطلوبة مثل اسم الأب والأم واسم المولود والكنية وما إن يتم الانتهاء من هذا الإجراء حتى يحصل والدا الطفل على شهادة المولود الرسمية.


ولم ينته الأمر عند ذلك، فلابد من استخراج “كيملك” للمولود الجديد عن طريق مراجعة دائرة الهجرة في ذات المنطقة وتقديم شهادة الولادة من أجل تثبيت تسجيل الطفل وتحصيل “الكيملك”.


ويجب اصطحاب الطفل ووالدته أثناء التسجيل بالإضافة إلى إحضار شهادات الولادة الصادرتين من المشفى ودائرة النفوس.


وازدادت حالات عدم تسجيل مواليد السوريين في تركيا، بسبب عدم مراجعة المشافي التركية، لاسيما إن كانت والدة الطفل دون السن القانوني المسموح لها بالزواج.


وفي آخر حادثة حصلت في بورصة، الشهر الفائت، حكم على لاجئ سوري بالسجن لمدة 16 سنة وثمانية أشهر بتهمة “الاعتداء الجنسي على الأطفال” بعد اكتشاف زواجه من طفلة قاصر يبلغ عمرها 15 سنة.


وبدأت عمليات التحقيق مع اللاجئ السوري بسبب تقرير طبي صدر من مشفى بورصة للتدريب والبحوث أكد مضمونه أن الطفلة حامل.


وتقول آخر إحصائية صدرت عن مركز أبحاث الهجرة والاندماج التركي، إن “395 طفلاً سورياً يولد يومياً في تركيا بينهم نحو 50 يولدون في ولاية أورفا فقط”.


وتجاوز عدد مواليد السوريين على الأراضي التركية الـ 300 ألف طفل سوري، وفق إحصائيات تركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.