الحسكة: احتال على التجار والصرافين بمليون ومئتي ألف دولار ولاذ بالفرار

الحسكة: احتال على التجار والصرافين بمليون ومئتي ألف دولار ولاذ بالفرار

جوان علي- القامشلي

وقع عدد من التجار والصرافين في مدينة #رأس_العين-(#سري_كانيه)ضحية لعميلة #احتيال تجاوزت المليون ومئتي ألف دولار، فيما تمكن المتهم من الهرب إلى جهة مجهولة. وفق تقاطع عدة مصادر.

ووفق مصدر من سوق الصرافة بمدينة سري كانيه (رأس العين) فإن”المتهم بعملية الاحتيال نازح من مدينة حمص كان قد قدم مع عائلته قبل 3 سنوات ونصف، ليعمل كمعلم للرياضيات في مدارس المدينة وموزع للموبايلات لاحقا، وبعدها بفترة قام بافتتاح محل للصرافة في السوق، ليبدأ التعامل مع الصرافين”.

وقال المصدر إن “المتهم عمل على بيع الدولار بسعر منخفض في السوق، متعمدا إكساب الصرافين مبالغ كبيرة خلال فترة قصيرة، وحينها حاز ثقتهم منحوه أموال بغرض استثمارها. ولاحقا توسعت تعاملاته مع تجار ومدنيين من المنطقة من أجل استثمار أموالهم، معتمدا ذات الطريقة في كسب ثقتهم بالأرباح الكبيرة”.

وأضاف “المتهم بدأ في الفترة الأخيرة العمل في تحويل الأموال” متوقعا “تمكنه من تحويل ما سرقه إلى الخارج ولأنه كان متوغلافي السوق ويحظى بثقة الناس كان يتلقى الأموال بدون إيصالات أو سندات تثبتعليه” على حد وصفه.

وأشار إلى أن “المتهم عمد قبل هروبه بفترة قصيرة إلى إخراج عائلته من المدينة، ليقوم في اليوم الأخير باستلام مبلغ 30 ألف دولار من أحد المتعاملين معه على أن يعيدهم إليه في المساء، لكنه لم يفعل، وهو ما أثار الشكوك حوله”، وفق المصدر.

ولفت المصدر إلى “احتمالية حدوث مشكلات اجتماعية، ذلك أن العديد من الوسطاء كانوا يقومون باستدانة المال من مدنيين ويودعونها لدى المتهم بغرض الاستثمار، وهو ما قد يخلف دعاوى قضائية على هامش القضية الأساسية”.

وأوضح ريبر برو (مسؤول مكتب الإعلام في أسايش سري كانيه) أن”مجموع المبالغ التي تم احتيالها يتجاوز المليونين ومئتي ألف دولار، وأن عدد المتضررين هم 7 صرافين بالإضافة إلى عدد من التجار والمدنيين في المنطقة، حيث لاتزال ترد شكاوى من النيابة العامة و لأسايش سري كانيه”، وفق قوله.

وقال برو أن “الأسايش قامت بإصدار تعميم باسم المتهم(ع.م.ا) وصورته على كافة الحواجز لحظة حدوث الشكوى”، مؤكدا أنهم “يحاولون القبض عليه سريعا إن كان لا يزال في مناطق الإدارة الذاتية لأنه لن يستطيع أن يختبأ مدة طويلة”، بحسب تعبيره.

وسبق أن وقعت حادثة مشابهة قبل عامين في سوق الصرافين بمدينة #القامشلي، راح ضحيتها العديد من المدنيين ممن أودعوا أموالهم لدى شبكة تستدعي استثمارها، وتعتمد منح أرباح كبيرة خلال فترات قصيرة، ما أدى إلى رفع العديدمن الدعاوى على المتهمين الذي تمكن بعضهم من الهرب إلى خارج البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.