سليمان مطر – ريف دمشق


باتت الدراجات النارية في #ريف_دمشق مصدر خطر على السكان بعد أن كانت مصدر إزعاج، حيث تم تسجيل عشرات الحوادث في مناطق متفرقة من الريف الدمشقي، ما تسبب بحالة من الفوضى الناتجة عن مشاكل مترتبة على هذه الإزعاجات والحوادث، وسط عجز من قبل حكومة النظام أمام ضبط هذه الظاهرة.


ألمى كسواني (معلمة من مدينة #الكسوة) ذكرت لموقع الحل أنّ “عشرات الشبان يأتون يومياً إلى أمام المدارس على دراجاتهم النارية، للتحرش بالفتيات، ويقومون بتصرفات مزعجة وخطرة على حياتهم وحياة المارة، وقد تم تسجيل عدة حوادث صدم لطالبات من المدرسة، تسببت بأضرار جسدية لهنّ، ومشاكل بين ذويهنّ وأصحاب الدراجات النارية”.


وأضافت محمد أنّ خطورة هذه الظاهرة “تأتي من كونها باتت منتشرة بشكل كبير، إضافة لعجز الأجهزة الأمنية الحكومية عن مواجهتها، خصوصاً وأنّ قسماً من الشبّان المسيئين فيها من المتطوعين مع النظام والميليشيات المساندة له”.

وتعتبر الدراجات النارية في الوقت نفسه وسيلة نقل بسيطة يستخدمها الكثير من أصحاب الدخل المحدود للتنقل، في ظل غلاء الأسعار وعدم قدرتهم على شراء سيارات خاصة، تحملهم إلى أعمالهم وتقضي حاجات عديدة لهم، بحسب مصادر أهلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.