روائح الصرف الصحي تعم طرطوس.. وعوائق تحول دون إنشاء محطات المعالجة

روائح الصرف الصحي تعم طرطوس.. وعوائق تحول دون إنشاء محطات المعالجة

سلمى الخال – اللاذقية

يعاني أهالي طرطوس من تأخر معالجة ما أسموها “كارثة الصرف الصحي” في المحافظة، التي تصب مصارفها في البحر والوديان والمياه الجوفية، لتبقى العامل الأكبر في تلوث كورنيش المدينة، وانبعاث الروائح الكريهة منه.

مصادر من مجلس مدينة المحافظة أعادت التأخر في حل هذه المشكلة لانعدام التمويل واعتراض أهالي بعض القرى على إنشاء محطات معالجة ضمن قراهم، الأمر الذي ساهم بتفاقم المشكلة مع تضاعف الكثافة السكانية في عموم محافظة طرطوس خلال السنوات الماضية.

الأخذ والرد بين الوحدات الإدارية وكل من وزارة الإسكان والإدارة المحلية فاقم المشكلة، فالدراسات التي أعدتها الوزارتان للحل، لم تراع وفق مهندسين متخصصين، واقع المحافظة وطبيعتها الجغرافية، أضف إليها تلكؤ الشركات المنفذة في استكمال تنفيذ محطات المعالجة المقررة.

ووفق مصادر محلية لم تضع وزارة الموارد المائية حتى تاريخه محطة معالجة واحدة في الاستثمار رغم وعودها بالإنجاز في أسرع وقت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.