اعتبرت الولايات المتحدة أن هجوم تركيا على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شرق الفرات أمر “غير مقبول”، عقب ساعات على تعهد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) بإطلاق معركة خلال أيام.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن “القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأمريكي هناك أو في محيط المنطقة محل قلق بالغ. أي أفعال من هذا النوع غير مقبولة بالنسبة لنا”.

وأضاف المتحدث (الكوماندر شون روبرتسون) أن أمريكا ملتزمة بأمن حدود تركيا لكن “المعركة ضد داعش لم تنته وقسد تظل شريكاً ملتزماً في التصدي للتنظيم”، بحسب وصفه.

وتعهد الرئيس التركي بإطلاق عملية عسكرية ضد قسد المدعومة من #التحالف_الدولي شرق نهر الفرات خلال أيام. وقال إردوغان في كلمة نقلتها وكالة رويترز “سنبدأ العملية لتطهير #شرق_الفرات من الإرهابيين الانفصاليين خلال بضعة أيام. هدفنا لن يكون أبداً الجنود الأمريكيين”، وفق تعبيره.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب (نواة قسد) جماعة إرهابية، وتتهمها بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

ونشرت أمريكا نقاط مراقبة شمال سوريا، على الحدود بين قسد وتركيا، الشهر الماضي، بعد قيام أنقرة بهجمات على مواقع القوات الديمقراطية، التي تشارك في حملة عسكرية مع التحالف ضد داعش شرق سوريا.

وتعمل أمريكا حالياً على تدريب 35-40 ألف من قسد، وقد أنهت بالفعل من إنجاز 20 بالمئة من عملية التدريب، وفق مسؤول عسكري كبير في واشنطن.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.