النظام يستقدم تعزيزات إلى خطوط التماس بحماة.. وفصائل المعارضة تستنفر قواتها

النظام يستقدم تعزيزات إلى خطوط التماس بحماة.. وفصائل المعارضة تستنفر قواتها

هاني خليفة – حماة

استقدمت قوات النظام، اليوم وأمس، تعزيزاتٍ عسكرية إلى نقاطها المتواجدة على خطوط التماس بينها وبين فصائل المعارضة بريفي #حماة الشمالي والغربي، ما دفع فصائل المعارضة إلى استنفار قواتها ورفع جاهزيتها على محاور القتال في المنطقة.

وقال أبو الخطاب الحموي (قيادي في #جيش_إدلب_الحر التابع لـ #الجبهة_الوطنية_للتحرير)، لموقع الحل، إن “مقاتلي المعارضة رصدوا تعزيزات عسكرية من عناصر وعتاد جاءت إلى بلدة #كرناز وقرى #الحماميات و #الشيخ_حديد و #المغير، وخط التماس المقابل لقرية #الصخر”. مشيراً إلى أن التعزيزات يتم وضعها ضمن معسكرات خلف خطوط التماس.

وأوضح الحموي أن “من بين التعزيزات تم رصد قوات إيرانية بين صفوف قوات النظام القادمة إلى المناطق المذكورة”. مؤكداً أن فصائل المعارضة رفعت جاهزيتها أيضاً في نقاط تمركزها المقابلة لتلك المناطق التي جاءت إليها التعزيزات، تحسباً لأي عمل عسكري قد يحدث في المنطقة.

وبيّن القيادي أن قوات النظام تستهدف بشكل متكرر نقاط تمركز فصائل المعارضة على خطوط التماس بجبهات ريف حماة، بقذائف المدفعية والصواريخ، ما يؤدي غالباً إلى سقوط جرحى على الأقل في صفوف الفصائل، كما تستهدف الطرقات التي يسلكها المدنيون والعسكريون، معتبراً التعزيزات والاستهداف مخالف لاتفاق #سوتشي الذي تم بين #تركيا و #روسيا قبل أكثر من شهرين، حول إنشاء “منطقة منزوعة السلاح”.

وأحبطت فصائل المعارضة، خلال الأسبوعين الماضيين، عدة محاولات تسلل لقوات النظام باتجاه مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.