بقوة السلاح: انتشار سرقة المنازل والمحال التجارية في منطقة المصالحات شمالي حمص

بقوة السلاح: انتشار سرقة المنازل والمحال التجارية في منطقة المصالحات شمالي حمص

هاني خليفة – حماة

انتشرت ظاهرة سرقة المنازل والمحال التجارية بقوّة السلاح، مؤخراً، في منطقة المصالحات بريف #حمص الشمالي، الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي إلى جانب الاعتقالات وشبه الانعدام لكافة أنواع الخدمات بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة، وصعوبة الظروف المعيشية.

ويقول عبد الرحمن الحسين (اسم مستعار لأحد سكان مدينة #الرستن)، لموقع الحل، إن “مدن وبلدات وقرى شمالي حمص تشهد حالات سرقة بشكل يومي سواء لمنازل أو محال تجارية، كما يسلبون في بعض الأحيان الدراجات النارية على مفارق تلك المدن والقرى من أصحابها، وهم أشخاص يرتدون زياً عسكرياً ومعهم السلاح”.

وأوضح الحسين أنه “يتم تسجيل حالة سرقة على الأقل يومياً في منطقة المصالحات شمالي حمص”. مرجحاً أن يكون الفاعلون “إما تابعين لقوات النظام أو مليشيات الدفاع الوطني التي تقاتل في صفوفها والمعروفة بعمليات #التعفيش و #الخطف و #السرقة”، بحسب تعبيره.

وتشهد مناطق المصالحات في ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي ما يشبه حظر التجوّل بعد الساعة السابعة مساءً “بسبب الفلتان الأمني وانتشار ظاهرة الخطف وطلب الفدية”، بحسب سكان من الريفين.

وأعلنت قوات النظام، في أيار الماضي، سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد اتفاق جرى بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي، انتهى بتهجير من لا يرغب بـ #التسوية مع قوات النظام باتجاه مناطق المعارضة في الشمال. في حين يعاني من بقي تحت سيطرة قوات النظام من أوضاعٍ إنسانية ومعيشية صعبة، فضلاً عن خطر الاعتقال وانعدام #الخدمات، بحسب سكان من مناطق الريفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.