هددت الإدارة الأمريكية، المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، من المشاركة في أي عملية عسكرية تركية ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب نواةً لها) شرقي نهر الفرات، شمالي شرقي سوريا، وفق وكالة الأناضول.

وبعث مسؤولون أمريكيون إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و”الجيش السوري الحر”، تحذيرا يتوعد العناصر الذين سيشاركون في أي عملية تركية شرقي الفرات، بأنهم “سيواجهون الجيش الأمريكي بشكل مباشر”.

وجاء في الرسالة: “إن مشاركة الائتلاف أو الجيش السوري الحر بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها”، مشيرة إلى أن “القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة، لذلك لا يمكن مهاجمة الأخيرة دون استهداف قوات التحالف والقوات الأمريكية والاشتباك معهما”.
وتضمنت الرسالة أيضا عبارة: “حينما ترقص الفيلة؛ عليك أن تبقى بعيدًا عن الساحة”.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في منطقة شرق الفرات، ضد قوات سوريا الديمقراطية (التي تشكل وحدات حماية الشعب نواةً لها والتي تصنفها تركيا كجماعة إرهابية وتتهمها بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا).
.