وصلت خلال الأيام الماضية قوائم احتياط بأسماء أكثر من 5000 شاب من منطقة#جنوب_دمشق، تلى ذلك تمزيق لصور رئيس النظام السوري الموجودة على لافتات أحد المراكز الخدمية في المنطقة من قبل مجهولين.

وتسببت القوائم التي تم إرسالها إلى بلدات #يلدا، #ببيلا، و #بيت_سحم بحالة من الغضب الشعبي، بسبب إعادة أسماء أكثر من التي كانت موجودة في القوائم القديمة (قبل قرار العفو)، على الرغم من التعهدات والوعود التي طرحتها حكومة النظام للمدنيين في وقتٍ سابق.

وذكر الناشط عمار القدسي لموقع الحل أنّ حالة الغضب الموجودة لدى سكان المنطقة بدأت تنعكس على تصرفاتهم، حيث قام مجهولون بتمزيق صورة رئيس النظام بشار #الأسد والموجودة على لافتة المركز الصحي في يلدا، في حركة احتجاجية منهم على الوضع الحالي في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة جنوبي #دمشق تسيطر عليها القوات الروسية بشكل رئيسي، وعلى الرغم من هذه السيطرة فإنّ قوات النظام لا تزال تمارس “قمعها” للمدنيين وتطبق سياساتها الأمنية المشددة في التعامل معهم، بحسب ناشطين.