جوان علي – القامشلي

أرجع #صالح_مسلم(القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي) عدم صدور أي موقف من النظام السوري حول التهديدات التركية باجتياح #الشمال_السوري، إلى أنه “ربما يكون راضيا عن ما يجري”. مضيفا أن الردود الأمريكية “لم ترتق بعد لمستوى التهديدات”.

قال صالح ذلك في تصريح له، عقب اجتماع مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية، عصر أمس، اعتبرت أن “التهديدات التركية جاءت نتيجة توافقات بين قوى اقليمية ودولية في العلن والسر، تنسجم و مصالحها على المدى الطويل”.

وأوضح (مسؤول مكتب العلاقات الدبلوماسية في حزب #الاتحاد_الديمقراطي) أن “مطالبتهم للحكومة السورية باتخاذ موقف من التهديدات التركية، جاء كتذكير بمسؤوليتها بالحفاظ على السيادة السورية”، مضيفا “لكن يبدو أنها ربما تكون راضية عم يجري حاليا، ذلك إن لم تكن تستطع أن تقوم برد عملي، كأضعف الإيمان كان يمكنها تقديم شكوى إلى الجهات الدولية بخصوص هذه التهديدات”.

وأضاف مسلم “نحن نذكرها بمسؤولياتها ولكنها غير معنية بالسيادة السورية أيضا”، وفق تعبيره.

ويرى مسلم أن “الردود الأمريكية لم ترتقِ لمستوى التهديدات حتى الآن، وهي ليست كافية لردع الأتراك عن القيام بما يزعمون”، مؤكدا أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، كان متواجدا في الشمال السوري أثناء التهديدات التركية وأنه أجرى لقاءات مع قيادات مجلس سوريا الديمقراطية، لكنه لا يعلم حتى الآن ماذا كان مضمون اللقاء”، وفق قوله.

و علق مسلم على اعتبار الأحزاب السياسية أن التهديدات التركية هي نتيجة لتوافقات إقليمية ودولية تراعي مصالحها، بالقول “لولا التوافق الدولي وبعض القوى الإقليمية مع تركيا لما تجاسرت على إطلاق التهديدات وهذا وفق تحليلنا رغم عدم وجود أي أدلة تثبت ذلك”.

وقال مظلوم كوباني(قائد #قوات_سوريا_الديمقراطية) لرويترز أمس إن ” واشنطن قامت بمحاولات جادة لمنع وقوع الهجوم التركي” ولكنه شدد “على أن تبذل الولايات المتحدة جهودا أكبر”.