نفى المتحدث باسم وحدات حماية الشعب أمس دخول أية قوات من البيشمركة إلى مناطق الإدارة الذاتية رفقة قوات #التحالف_الدولي.

وقال محمود إن “قافلة المساعدات العسكرية التابعة للتحالف الدولي اضطرت إلى تغيير مسارها نحو معبر الوليد الحدودي، نتيجة العطل الذي أصاب الجسر في معبر #سيمالكا”. لافتا إلى أن “مجموعة من البيشمركة رافقت القافلة إلى المعبر دون اجتياز الحدود”.

وأكد محمود أن “معبر الوليد تم اتخاذه كمسار مؤقت لخطوط إمداد قوات التحالف”، في إشارة إلى تعطل الجسر الرابط بين معبر سيمالكا وفيش خابور بعد الأضرار التي لحقت به نتيجة الأمطار التي هطلت في الفترة الأخيرة.

يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه مصادر عدة عن وجود مساع من التحالف الدولي والأمريكيين لإجراء تعديلات على الإدارات الذاتية شرق الفرات، ما قد ينعكس في تحقيق تقارب بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي.

وكان ابراهيم برو (الرئيس السابق للمجلس الوطني الكردي) قد تحدث لموقع جيرون السوري عن امكانية تفادي المواجهة العسكرية بأن “تفرض أمريكا إدارة مدنية جديدة وموسعة، تضم جميع المكونات الموجودة، مع وجوب أن تقتنع تركيا وحزب الاتحاد الديمقراطي بضرورة نشر قوات (بيشمركة روج آفا) التابعة للمجلس الوطني الكردي، وعددها حوالي عشرة آلاف، على الحدود مع تركيا”، وفق ما ورد.

وكانت وسائل إعلام وموالون للوطني الكردي قد أكدوا أمس، دخول مجموعة من قوات البيشمركة التابعة للمجلس رفقة قوات التحالف عبر معبر الوليد. فيما تحدثت مصادر عن وصول ممثلين عنهم ولقائهم بقيادات من الوحدات في #الرميلان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.