سليمان مطر – ريف دمشق

عادت أزمة #المواصلات إلى الواجهة في ريف #دمشق بعد أيام من إعلان مجالس البلديات التابعة لحكومة النظام بإيجاد حلول لهذه الأزمة.

ولم تجدي هذه حلول مجالس البلديات، نتيجة عدم وجود الرقابة وفساد المسؤولين عن مراقبة السير في عدة مناطق، بحسب المواطنين في ريف دمشق.

وقال الناشط (زيد الرحبي)، لموقع “الحل” إن “أزمة المواصلات في منطقة #القلمون في #ريف_دمشق، تبدأ باستغلال السائقين ورفعهم للأسعار مع غياب الرقابة، كما أن السائقين لا يكملون سيرهم حتى نهاية الخطوط المحددة لهم، ما يتسبب بتأخير كبير للركاب بالوصول من وإلى العاصمة.

من جهته، قال الناشط (محمد سليمان) إن الأزمة عادت إلى #الغوطة_الغربية بعد أيام قليلة من إعلان بعض رؤساء المجالس المحلية حلها، حيث لم يتم وضع رقابة حقيقية على أصحاب السيارات العاملة، إضافةً لفساد بعض المسؤولين في الوظائف الخاصة بالنقل، والذين ينحازون للسائقين على حساب الركاب”.

يشار إلى أن أزمة المواصلات تتسبب بتعطيل أشغال الكثير من المدنيين في المنطقة، كما تسبب لهم مشاكل في وظائفهم ودراستهم، حيث أن هذه الأزمة مستمرة منذ سنوات على الرغم من إعلان حكومة النظام حلّها في أكثر من مناسبة.