سمر أحمد

توقفت شبكة دمشق الآن الإخبارية الموالية للنظام، عن نشر وبث الأخبار منذ يوم الثلاثاء، في وقت لا يزال فيه مصير مدير الشبكة وسام الطير مجهولاً.

وكانت الصفحة الأساسية في الشبكة نشرت آخر خبر مساء يوم الثلاثاء يتحدث عن “إحراق آلية عسكرية في الرقة”، ليتوقف النشر بعدها تماماً.

ويأتي توقف الشبكة الإخبارية الموالية للنظام عن النشر، بعد نحو ثلاثة أيام من توقيف مدير الشبكة وسام الطير مع زميله سونيل علي الذي يعمل في إذاعة المدينة اف ام المحلية، ليتم بعدها إطلاق سراح علي، والاحتفاظ بالطير.

ولا زال مصير الطير مجهولاً حتى اللحظة، كما لم يتم معرفة السبب الحقيقي وراء توقيفه.

وتشير التكهنات إلى أن سبب قيام أمن النظام بتوقيف الطير يعود إلى إجراء الشبكة الإخبارية استطلاع رأي عن الوضع الحالي في مدينة دمشق في ظل ندرة الوقود، مع تفجر أزمة الغاز في البلاد، وانتشار صور مهينة لمواطنين سوريين ينتظرون لساعات للحصول على الغاز المنزلي، في مناطق سيطرة النظام.

يشار إلى أن شبكة دمشق الآن قد أغلقت في آذار الماضي، حيث أعلن حينها وسام الطير اعتزاله العمل الإعلامي، لتعود بعد أيام قليلة للعمل، إذ جاء الإغلاق احتجاجاً على تقرير أمني ادعى تعاون الطير مع مسلحي الغوطة الشرقية ومنعه من تغطية زيارة رئيس النظام بشار الأسد إلى المنطقة عقب استعادة سيطرته عليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.