رغم اتفاق سوتشي: قصف مكثف للنظام على مورك بحماة.. وسقوط جرحى وأضرار بمركز للدفاع المدني

رغم اتفاق سوتشي: قصف مكثف للنظام على مورك بحماة.. وسقوط جرحى وأضرار بمركز للدفاع المدني

هاني خليفة – حماة

أصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلة بجروحٍ متفاوتة، مساء أمس، جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في مدينة #صوران وقرية #معان بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، بلدة #مورك (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي الشرقي)، كما أدى القصف إلى دمار واسع بالممتلكات.

وقال الناشط الإعلامي علاء الخالد، لموقع الحل، إن “قوات النظام استهدفت البلدة بأكثر من 40 قذيفة صاروخية ومدفعية، أصابت بعضها مركز #الدفاع_المدني في مورك، أسفرت عن إعطاب عدة آليات للمركز بينها سيارتي إسعاف وأضرار لحقت في البناء، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل جزئي”.

وأكد الناشط أن القصف سبقه تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع فوق البلدة والذي استمر لعدة ساعات. مشدداً على أن الاستهداف كان مركّزاً على الأحياء الجنوبية الشرقية من مورك، حيث “لا يبعد عن نقطة المراقبة التركية المتواجدة شرقي البلدة سوى 500 متر على الأكثر”.

واستهدفت قوات النظام أيضاً بعشرات القذائف الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة #اللطامنة وقريتي #حصرايا و #الزكاة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي)، ما أسفر عن أضرار بالممتلكات، حسب الخالد الذي أوضح أن قصفاً مماثلاً لقوات النظام استهدف، قبل أيام، مركز الدفاع المدني في اللطامنة، أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل جزئي نتيجة وقوع أضرار بآلياته وبنائه.

وتقع جميع المناطق المذكورة، والتي تعرضت وتتعرض للقصف بشكلٍ متكرر، ضمن “المنطقة منزوعة السلاح” والتي يرى مراقبون أن القصف والعمليات العسكرية ضمنها قد يؤدي لإفشال اتفاق #سوتشي الذي اتفقت عليه كل من #تركيا و #روسيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر، كما أن الأهالي متخوفون من إفشال هذا الاتفاق، والذي -في حال إفشاله- سيعيد القصف والنزوح إلى مناطق سيطرة المعارضة من جديد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.