اعتبر قائد بارز في الجيش الحر، بفصيل موال لأنقرة، أن فرنسا “دولة محتلة”، مشيراً إلى أن الدعم الذي تتحدث عنه باريس لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد) “لن ينجح تطبيقه على الأرض”، وفق تعبيره.

وقال قائد فرقة الحمزة (سيف أبو بكر) في تصريح لوكالة الأناضول إن “إعراب فرنسا عن دعمها لمنظمة (ي ب ك- بي كا كا) الإرهابية، بعد التفاهم الأمريكي التركي بخصوص منطقة شرق الفرات بسوريا، هو مجرد كلام لن يكون له تطبيق على أرض الواقع”، على حد تعبيره.

وتستخدم أنقرة وحلفاؤها تعبير (ي ب ك- بي كا كا) للإشارة إلى وحدات حماية الشعب، التي تعد نواة قسد، ويشكل الأكراد عماداً لها.

وأضاف القيادي أن “فرنسا دولة محتلة، وهذا معروف للجميع. باريس تسعى للحفاظ على وجودها العسكري في المنطقة”، بحسب وصفه.

وكشف أبو بكر، الذي من المفترض أن يشارك فصيله في الحملة المرتقبة ضد قسد في منبج وغرب الفرات أن “القوات الفرنسية في سوريا تضم 100 جندي، وهي تتمركز في خمس قواعد عسكرية على الأقل”.

وكانت باريس قد أكدت الأسبوع الماضي، أن بلادها ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا رغم إعلان أمريكا الانسحاب.