هاني خليفة – حماة

يعاني سكان منطقة المصالحات في ريف #حمص الشمالي من انقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ طويلة، الأمر الذي يزيد من معاناتهم إلى جانب تردي أوضاعهم الخدمية والمعيشية في المنطقة، وذلك بعد سيطرة قوات النظام عليها قبل أكثر من سبعة أشهر.

ويقول اسماعيل الشيخ (أحد سكان مدينة #الرستن)، لموقع الحل، إن “التيار الكهربائي يعمل بمعدل ساعتين وينقطع أربع ساعات، وذلك في عموم مناطق المصالحات شمالي حمص”. لافتاً إلى أن الأهالي يعتمدون على #الكهرباء في عملية #التدفئة، وذلك بسبب تأخّر قوات النظام بتوزيع كميات المازوت المخصصة للتدفئة (مئة ليتر لكل عائلة كدفعة أولى).

وأوضح الشيخ أن “المراكز الأمنية والمقرات العسكرية التابعة لقوات النظام لا تنقطع عنها الكهرباء على الإطلاق”. مشدداً على أن قوات النظام لم تعمل على تحسين الواقع الخدمي في جميع المناطق التي سيطرت عليها شمالي حمص، وذلك كنوع من “الإذلال” للأهالي الذين فضّلوا البقاء في منازلهم على التهجير إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال والسكن ضمن مخيمات أو منازل آجاراتها الشهرية باهظة، بحسب تعبيره.

وتنفذ قوات النظام حملات اعتقال في منطقة المصالحات شمالي حمص، بين الفينة والأخرى، من أجل #خدمة_العلم، وفي بعض الأحيان يتم طلب مبالغ مالية كفدية عبر أشخاص تابعين لقوات النظام، الأمر الذي فرض على السكان حظر تجوّل بعد السابعة مساءً، بحسب سكان من المنطقة.

وأعلنت قوات النظام، في أيار الماضي، سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي المتجاورين، بعد اتفاق جرى بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي، انتهى بتهجير من لا يرغب بـ #التسوية مع قوات النظام باتجاه مناطق المعارضة في الشمال.