سليمان مطر – ريف دمشق

نفذت محافظة #ريف_دمشق التابعة لحكومة النظام حملة لتقليم أشجار الزينة الموجودة في مدخل مدينة #داريا في #الغوطة_الغربية، وذلك مع استمرار منعها أهالي المدينة من الاستقرار فيها بحجة “عدم الانتهاء من الأمور التنظيمية الخاصة بها”.

وبحسب ناشطين فإنّ الحملة “أثارت غضب أهالي المدينة، الذين اعتبروها استفزازية، حيث تسعى حكومة النظام لإظهار أوضاع المدينة على أنّها جيدة، على الرغم من استمرار منعهم من الدخول إليها، وإصلاح منازلهم، بعد سنوات طويلة من النزوح”.

في حين قالت سلوى الأحمد (من سكان المدينة) لموقع الحل أنّ الوضع المعيشي لأهالي داريا في مناطق النزوح “بات مُزرياً”، والجهات الحكومية لا تزال مستمرة بإطلاق الوعود بعودتهم “القريبة” والتي لا تزال مُعلقة منذ أكثر من عامين.

تجدر الإشارة إلى أنّ عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي داريا تفرقوا في مناطق النزوح في مناطق عديدة من سوريا، ويعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية في ظل الغلاء المعيشي وعدم وجود فرص للعمل تساعدهم على تحمل أعباء الحياة، حسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.