العراق يرسل وفداً أمنياً للقاء الأسد.. ويملح إلى إطلاق عمل عسكري في سوريا

العراق يرسل وفداً أمنياً للقاء الأسد.. ويملح إلى إطلاق عمل عسكري في سوريا

لمح رئيس الوزراء العراقي (#عادل_عبد_المهدي) إلى أن #العراق قد يطلق عملاً عسكرياً في سوريا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، عقب إعلان أمريكا نيتها الانسحاب منها.

وقال عبد الهادي في تصريح للصحفيين نقلته رويترز إنه “إذا حصلت أي تطورات سلبية في سوريا فإن ذلك سيؤثر علينا. لدينا حدود تمتد 600 كيلومتر وداعش لا زال موجوداً هناك”.

وذكر عبد المهدي في رد حول إمكانية تعزيز وجود القوات العراقية في سوريا أن “هناك مجاميع لا زالت تعمل في سوريا، والعراق هو أفضل الطرق للتعامل مع هذه المجاميع”.

وشن العراق عمليات عسكرية جوية عديدة ضد مواقع داعش في محافظة دير الزور، وقد اشتبك سابقاً مع التنظيم المتشدد على الحدود المشتركة حيث تتمركز آخر فلول داعش.

وكشف رئيس الوزراء العراقي أنه أرسل مسؤولين أمنيين كباراً إلى دمشق بهدف لقاء رئيس النظام (بشار #الأسد)، وبرر تلك الخطوة بالقول إن الهدف من الزيارة أن “تمتلك بغداد المبادرة ولا تتلقى النتائج فقط”، وفق تعبيره.

وعقد السيناتور الجمهوري البارز (ليندزي #غراهام) أمس لقاءً مع الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) بهدف بحث انسحاب واشنطن من سوريا، ذكر عقب انتهائه أن ترامب وافق على “تجميد الانسحاب بغية إعادة تقييمه”، بهدف التأكد من “حماية الحلفاء الأكراد”، وفق تعبيره.

وقال غراهام في سلسلة تغريدات على تويتر: “ترامب سيتأكد من أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بطريقة تكفل القضاء على داعش، وتمنع ملء إيران للفراغ، وتضمن حماية الحلفاء الأكراد”، وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.