هاني خليفة – حماة

يعاني العاملون في المركز الصحي الوحيد في مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، من انعدام الدعم عن المركز بشكل كامل، الأمر الذي يهدد بإغلاقه وحرمان حوالي 15 ألف نسمة في المدينة من مقيمين ونازحين من الخدمات الطبية.

ويقول علاء الحسين (مدير المركز الصحي)، لموقع الحل، إن “المركز يعاني من شح شديد بالأدوية والمواد المستهلكة، كما يعمل القائمون على المركز من أطباء وممرضين بشكلٍ مجاني منذ سنة وشهرين دون أية رواتب، ويوفّرون على السكان مشقة السفر من أجل الحصول على الخدمات الطبية”.

وبيّن الحسين أن المركز يضم عيادة واحدة لكل من النسائية والداخلية والأطفال، إضافةً إلى علاج #اللشمانيا أو ما يعرف بـ #حبة_حلب ومركز إسعاف وصيدلية توزّع #الأدوية المتوفرة فيها مجاناً على المرضى الذين يزورون المركز.

وأوضح الحسين أن إدارة المركز تواصلت مع العديد من الجهات الداعمة، إلا أن الأخيرة تعطي وعوداً دون تنفيذها، وذلك بحجة أن المنطقة ساخنة ولا يوجد فيها عدد سكان ضخم. مشدداً على أن مورك تعد ضمن “المنطقة منزوعة السلاح” ويوجد فيها نقطة مراقبة تركية، وتعتبر من أكثر المناطق أمناً بريف حماة.

ويعاني #القطاع_الطبي في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال من عدّة صعوبات، أهمها نقص الدعم والقصف المتكرر للمنشآت الطبية خلال السنوات والأشهر الماضية، من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، الأمر الذي أدى إلى خروج العديد من المشافي والمراكز الطبية عن الخدمة.