محمد الأحمد – درعا

قُتل طفلان دون سن 18 سنة، جراء انفجار لغم أرضي أثناء مرورهم عليه في الطريق الواصل بين مدينة إنخل وبلدة قيطة بريف #درعا الشمالي، حيث تشهد المنطقة من وقت لآخر انفجاراتٍ ناجمة عن مخلفات الاشتباكات والقصف من قبل النظام السوري.

يعتبر الأطفال الفئة الأكثر تضرراً بسبب مخلفات الحرب، حيث سجلت درعا بحسب مصادر محلية، مقتل 15 طفل دون سن 18 وإصابة آخرين، نتيجة انفجار الألغام الأرضية أو القنابل العنقودية أو بقايا القذائف غير المنفجرة، أثناء المرور عليها أو العبث بها، منذ سيطرة #النظام_السوري على الجنوب السوري قبل حوالي خمسة أشهر.

وتتواصل الأصوات المنادية في محافظة درعا، بإزالة مخلفات الحرب وخاصة من المناطق السكنية وخطوط الاشتباك سابقاً، مع بدء عودة أعداد من السكان إلى منازلهم وقراهم.

يذكر أنّ انفجار الألغام الأرضية خلال الشهر الأخير من العام الفائت 2018، قد تسبب بمقتل ثمانية على الأقل، من عناصر وضباط قوات النظام، أثناء محاولتهم الاقتراب منها وتفكيكها بعد بلاغات من السكان بوجودها قراب منازلهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.