شنت حركة نور الدين #الزنكي (ضمن #الجبهة_الوطنية_للتحرير) هجوماً على أطراف #دارة_عزة بحلب، لاستعادة المدينة التي خسرتها لصالح هيئة #تحرير_الشام هذا الأسبوع، واستطاعت التقدم في تلة سيريتل في محيط المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تحرير الشام استقدمت تعزيزات إلى مناطق التماس غرب حلب، مع ازدياد الخسائر البشرية في صفوف الأطراف المتحاربة.

ولفت المرصد الحقوقي إلى أن اقتتالاً وقع بين الوطنية للتحرير وتحرير الشام في محوري صلوة وقاح في القطاع الشمالي من ريف إدلب عند الحدود مع #تركيا (لواء اسكندرون).

وسقط خلال الأيام الثلاثة الماضية 8 مدنيين نتيجة الاقتتال إضافة إلى حوالي 80 مقاتلاً في صفوف الطرفين.

وكان مدنيون في معرة النعمان قد خرجوا في مظاهرة يوم الأربعاء ضد زعيم تحرير الشام (أبو محمد #الجولاني) متهمينه بأن هجومه على مواقع الفصائل “خدمة لبشار الأسد”، على حد قولهم.

وتسعى تحرير الشام بهجومها إلى “خلق ممر من الأراضي في المناطق التي يسيطرون عليها شمالي إدلب قرب الحدود التركية إلى معاقل في ريف حلب”، بحسب ما نقلته رويترز عن دبلوماسي غربي.