سلمى الخال – اللاذقية

بعد إضائتها بحفل كبير تضمن تقديم كورال غنائي، سارعت بلدية طرطوس لفك شجرة الميلاد التي نصبت على الكورنيش البحري مقابل البلدية القديمة، خوفاً من سرقتها كما حصل في العام الماضي.

الشجرة التي وصل طولها لكثر من ثلاثين مترا لم تسلم من إشاعات سرقتها خلال هذا العام أيضاً، خاصة وأن الأهالي استيقظوا فجأة ليجدوا أنها اختفت من موقعها دون سابق إنذار.

غير أن البلدية سارعت لنفي خبر السرقة وأن عملية فكها في هذا الوقت المبكر جاء فقط لتجنب انكسارها بفعل العاصفة التي تجتاح المدينة، والتي تسببت بإيقاف حركة الملاحة بين طرطوس وأرواد لارتفاع الامواج لخمسة أمتار، وأن التنبؤات باشتداد العاصفة دفعت البلدية لاتخاذ هذا القرار.

مصادر أخرى من البلدية نفسها أكدت أن سبب الإزالة ليس إلا التخوف من فضيحة سرقتها من قبل “الشبيحة”، كما حصل العام الماضي فكان قرار الإزالة متخذاُ بالإجماع.