قيادي من المجلس الوطني الكردي: لا ضغوط دولية لتحقيق “تقارب كردي”

قيادي من المجلس الوطني الكردي: لا ضغوط دولية لتحقيق “تقارب كردي”

جوان علي- القامشلي

نفى القيادي في #المجلس_الوطني_الكردي عبد الصمد خلف برو “وجود أي ضغوط دولية لتحقيق التقارب بين الأطراف الكردية السورية، معتبرا أن موافقة الإدارة الذاتية على إعادة فتح المكاتب هو “أمر طبيعي لتوفير أجواء مناسبة للحوار مع الاتحاد الديمقراطي”.

وأكد عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في حديث لموقع الحل أنه سبق وأن “اجتمعوا مع الأمريكيين وكذلك الفرنسيين والروس، وكان الجميع يؤكد على ضرورة وحدة الصف الكردي، لكن أي من الأطراف المذكورة لم تمارس ضغوطا أو تأخذ دور الوسيط الضامن بين الأطراف الكردية”، وفق قوله

وأشار برو إلى “إعادة فتح مكاتب الأحزاب وإطلاق سراح المعتقلين من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي لا يعتبران من شروط الحوار، بل أنهما من المتطلبات التي توفر الأجواء المناسبة لبدء الحوار مع #الاتحاد_الديمقراطي”.

وأضاف برو “سبق وأن اجتمعنا لمرتين مع لجنة المؤتمر الوطني الكردستاني وطلبنا منهم إعادة فتح المكاتب وإطلاق سراح المعتقلين لتوفير أجواء مناسبة لبدء الحوارات”، لافتا إلى أن على “الاتحاد الديمقراطي وبعد التطورات الأخيرة أن يقوم بمراجعة حقيقية لسياساته وعلاقاته”.

وكان عبدالكريم عمر (عضو لجنة المؤتمر الوطني الكردستاني) قد أكد “عدم وجود ضغوط أو اشتراطات من أطراف دولية بخصوص تحقيق تقارب بين الأطراف الكردية”.

وسبق أن أكد قيادات من #الإدارة_الذاتية وجود مساع من #التحالف_الدولي والأمريكيين لإحداث تغييرات على الإدارات الذاتية شرق الفرات “لكي تكون مقبولة من جميع أطراف المجتمع”، وهو ما رجح أن يؤدي ذلك إلى بدء تقارب بين الأطراف الكردية أيضا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.