سليمان مطر – ريف دمشق

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاحنات والصدامات بين موالين للنظام ومعارضين بسبب تشجيع المنتخب السوري لكرة القدم، وذلك تزامناً مع انطلاق بطولة “#كأس_أمم_آسيا_2019 في دولة الإمارات.

وانقسم الشارع السوري قسمين بين مؤيد لتشجيع المنتخب معتبراً ذلك واجباً وطنياً يجب على كل سوري القيام به. بينما اعتبر معارضون للنظام أنّ تشجيع المنتخب الذي يدعمه النظام اشتراكاً في جرائمه، حيث سبق وأن قابل لاعبو المنتخب رئيس النظام السوري خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم في #روسيا العام المنصرم.

وأصبح الانقسام الحالي سبباً للصدامات والمشاحنات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلن المعارضون عن وسم #منتخب_البراميل، في إشارةٍ منهم لقصف النظام مناطق المعارضة بالبراميل المتفجرة، ليرد عليهم الموالون بحملات
معاكسة، قبل أن تتطور المشاحنات إلى شتائم بين الطرفين.

كل هذا الانقسام لم يؤثر على فئة اعتبرت نفسها خارجه، حيث فصلوا بين الرياضة والمواقف السياسية ورأوا أنّ تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة الآسيوية سيكون فرحة للسوريين وليس لحكومة أو رئيس أو معارضة، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة