هاني خليفة – حماة

تقوم فرق #الدفاع_المدني بغرس الأشجار في مدينتي #مورك و #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، وذلك ضمن حملة أطلقتها قبل يومين حملت اسم “تحرق شجرة نغرس عشرة”، من أجل تعويض خسارة الأشجار التي سببها قصف النظام وحلفائه والقطع بسبب الحاجة أو لأغراض التجارة.

وقال حيان الحسين (متطوّع في الدفاع المدني)، لموقع الحل “الهدف من الحملة هو إعادة المساحات الخضراء إلى المنطقة والتي تضرّر قسم كبير منها بفعل القصف والحرق والقطع، كما أن عودة الأهالي إلى تلك المناطق بشكل تدريجي بعد الهدوء النسبي دفع #الخوذ_البيضاء إلى إطلاق تلك الحملة”.

وأكد الحسين أنه من المتوقّع غرس أكثر من ألف شجرة ضمن المناطق المذكورة. مشيراً إلى أن المرافق العامة ومنصفّات الطرق تعد من أبرز المناطق التي تستهدفها الحملة التي يشارك فيها 60 متطوّعاً من فرق الدفاع العاملة في المنطقة. لافتاً إلى أن الدفاع المدني استهدف بحملة تشجير مشابهة قبل حوالي شهر في أربعة قرى غربي مدينة #جسر_الشغور (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #إدلب الغربي).

يشار إلى أن الأراضي الزراعية بما فيها الأشجار في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال تعرضت لأضرارٍ كبيرة سواء بفعل القصف من قبل قوات النظام وروسيا أو القطع الجائر بفعل الأهالي نظراً لحاجتهم للحطب من أجل #التدفئة، بسبب غلاء #المحروقات وصعوبة ظروفهم المعيشية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.