حلب (الحل) – نفى ” #الجيش_الوطني” في منطقة #درع_الفرات بريف #حلب الشمالي الشرقي، اليوم، دخول قوّات جديدة للشرطة العسكريّة الروسية إلى مدينة منبج خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود لموقع الحل، إن “ما أعلنته الشرطة الروسيّة ونشرته قناة روسيا اليوم، منفي جملة وتفصيلاً، حيث لم تدخل أي قوّات روسيّة إلى مدينة منبج”، موضحا أن “المقطع الذي نشرته روسيا اليوم عن قوّات للشرطة العسكريّة، تم تصويره في قرية العريمة الواقعة غربي منبج، ومن المعروف أن قوّات النظام إلى جانب مجموعات روسيّة، تتمركز في تلك القرية منذ مطلع عام ٢٠١٧، قبل بداية معركة درع الفرات”، وفق وصفه.

وكانت الشرطة العسكريّة الروسيّة، أعلنت أمس الاثنين، أنها بدأت بتسيير دوريات لطواقمها في مدينة منبج شرقي حلب، حيث قال المتحدث باسم الشرطة العسكرية، يوسف ماماتوف، خلال تصريحات لصحفيين: “أقدمنا اليوم على تسيير دوريات في محيط مدينة منبج. وتتمثل المهمة في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة”.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”، التحضيرات لبدء عمليّة عسكريّة شرقي نهر الفرات انطلاقاً من مدينة منبج، وذلك بهدف “إنهاء سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية على المنطقة”.

إعداد فتحي سليمان – تحرير رجا سليم