اللاذقية (الحل) – توسعت أزمة انقطاع حليب الأطفال التي بدأت من دمشق لتصل إلى كل من #اللاذقية و #طرطوس حيث أفاد ناشطون من المحافظتين بالغياب التام لهذه المادة في الصيدليات، لاسيما أصناف نان وكيكوز، ما تسبب بضغط على الأصناف الأخرى غير المعروفة والتي تتواجد أصلاً بكمياتٍ قليلة في الأوقات العادية.

صيادلة من اللاذقية أكدوا تخفيض حصص الصيدليات من صنف “سويسلاك” البديل بمعدل ثلاث علب أسبوعيا لكل صيدلية، وهذه الكمية تنفذ خلال نصف ساعة من توفرها نظراً للحاجة الشديدة لها، أما في طرطوس فقال كثير من الصيادلة إن الحليب متوفر فعلاً لدى المستودعات الطبية والموزعين الذين يحاولون تقنين طرح المادة في الصيدليات بهدف ما أسموه تجويع السوق لطرحها فيما بعد بسعر أعلى.

أما أهالي المحافظتين فلم يكن أمامهم إلا توجيه الانتقادات لوزارة الصحة بحكومة النظام التي ما زالت غائبة تماماً عن المشهد ولم تتدخل لحل هذه الأزمة المتفاقمة، فيما حاول نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن نفي احتمال استمرار الأزمة قائلاً إنها ستحل بمجرد وصول باخرة الحليب من إيران، دون أن يحدد توقيتاً لذلك.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.