سوء الأحوال الجوية يضاعف معاناة المدنيين في دمشق وريفها مع استمرار أزمة مواد التدفئة

سوء الأحوال الجوية يضاعف معاناة المدنيين في دمشق وريفها مع استمرار أزمة مواد التدفئة

ريف دمشق (الحل)

تسبب المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب مدينة #دمشق وريفها بمعاناة إضافية للمدنيين، حيث أصبح الحصول على التدفئة أمراً مرهقاً، والبقاء دونها مستحيلاً مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة وهطول كميات كبيرة من الثلوج والأمطار.

وعلى الرغم من حاجة المدنيين الملحة للتدفئة فإنّ حكومة النظام باتت عاجزة عن تلبية احتياجاتهم، حيث لا يتوفر #الغاز المنزلي إلا بكميات قليلة، إضافةً لانعدام إمكانية التدفئة بالمدافئ والأجهزة الكهربائية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

الناشط (محمد سليمان) قال لموقع الحل إن “الظروف كلها اجتمعت لتزيد معاناة المدنيين، فمع انعدام الغاز المنزلي وانقطاع التيار الكهربائي، فإن مادة المازوت أصبحت تُباع بشكل حر في السوق السوداء بفارق يزيد عن 80 ليرة لكل ليتر، الأمر الذي يتسبب بعبء مادي كبير على المدنيين”.

يشار إلى أن حكومة النظام تدعم المواطنين مادة المازوت إلا أن عملية التوزيع بطيئة جداً، حيث بدأت عملية التوزيع منذ أشهر ولم تصل حتى الآن لنصف عدد السكان الموجودين في دمشق وريفها، ولم يتم تحديد فترة زمنية لانتهاء هذا التوزيع أو توضيح ما إذا كان سيشمل الجميع قبل نهاية فصل الشتاء، بحسب ناشطين.

إعداد: سليمان مطر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.