كشفت صحيفة #الإيكونوميست #البريطانية، عن سعي #الولايات المتحدة إلى إبراِم مزيدٍ من العقود والصفقات النفطية مع #العراق.

وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها إن “زيارة وزير #الخارجية #الأمريكي مايك #بومبيو إلى #بغداد، حيث أكد من خلالـها على استقلال العراق في مجال الطاقة، ما عَدّهُ مسؤولون #عراقيون رسالة واضحة للتوقف عن شراء الغاز الإيراني، والبدء بالتعاقد مع #الشركات النفطية الأمريكية لتطوير حقول #الغاز في البلاد”، على حد وصف الصحيفة.

وأشار تقرير الإيكونوميست إلى أن “شركاتٍ أمريكية رائدة في مجال الطاقة، كشركة #شيفرون، باتت تتفاوضُ مباشرةً مع وزارة #النفط العراقية من أجل الحصولِ على عقود امتيازات ضخمة، فيما تتفاوض شركـة #إكسون موبيل لإرساء صفقاتٍ لزيادة حجم الصادرات النفطية وبناء محطةٍ كبرى لتحلية المياه”.

وكانت الحكومة الأمريكية، قد أفادت عبر سفارتها ببغداد في بداية الشهر الماضي بأنها “تشتري 17% من الصادرات النفط العراقي، مؤكدةً أنها “تسعى إلى إجراء شراكة متبادلة مع العراق”، مضيفةً أن “الصادرات سوف لن تقتصر على النفط فقط”، بل من خلال جعل العراق “أن يكون قائداً اقتصادياً إقليمياً مرة أخرى”.

وأوضحت السفارة أن “غرفة #التجارة الأمريكية أتت بـ 50 #شركة أمريكية للسوق العراقية لإجراء شراكات وتقديم سلع متطورة”.

ويعد العراق ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد #السعودية، ويضخ نحو 4.6 مليون برميل يومياً.