رصد (الحل) – نشرت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، تسجيلاً مصوراً، يظهر اعتقال أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في مدينة ديرالزور، انضم للتنظيم قادماً من كندا.

وقال العنصر المعتقل إن اسمه محمد عبدالله محمد، من إثيوبيا، وكان يعيش في كندا التي جاء منها إلى إدلب، قبل إلقاء القبض عليه من قبل مجلس دير الزور العسكري، لواء «الشهيد أبوحمزة»، مؤكدا أن عملية القبض عليه تمت خلال مشاركته في أحد الاشتباكات مع قوات «قسد» بدير الزور حين كان متحصنا هو وزملاؤه في أحد الخنادق، التي حفرها التنظيم بالمدينة.

ونشرت صحيفة «غلوبال نيوز» اليوم الإثنين، مقالاً يتحدث عن المقاتلين الكنديين المنضمين لصفوف التنظيم الإرهابي، ومنهم المذكور محمد عبدالله محمد، ووفقا للباحث في شؤون الإرهاب، البروفيسور الكندي، أمارناث أماراسينجام ، ولد محمد في المملكة العربية السعودية، ودرس في كلية سينيكا في تورونتو قبل أن يغادر إلى سوريا في عام 2013.

وبإلقاء القبض على المدعو محمد عبدالله محمد، يصبح عدد الكنديين المعروف أنهم في عهدة «القوات الكردية» الآن، أربعة رجال وثلاث نساء وسبعة أطفال، حسب البروفيسور.

إلا أن منظمة تمثل عائلات الأسرى الكنديين، تدعى «عائلات ضد التطرف العنيف»، قالت إنها تعلم بوجود ما يقارب 24 عائلة محتجزة في الشمال السوري.

وطلبت عائلات 21 معتقلاً كندياً، من المنظمة، المساعدة في إخراج ذويهم من المخيمات السورية الشمالية، لافتين إلى أن «غالبية هؤلاء الكنديين هم من الرضع والأطفال الذين يعانون من الجوع والمرض في الخيام، بهذه الأجواء الباردة»، وفق مديرة المجموعة، البروفيسور ألكسندرا باين.

من الجدير بالذكر، أن الإدارة الذاتية، دعت في أكثر من مناسبة جميع الدول إلى استعادة مواطنين لها معتقلين في سجون الإدارة، يقارب عددهم 500 مقاتل، و550 من النساء، وأكثر من 1200 طفل من مختلف الأعمار.