(الحل) – خرج المنتخب السوري لكرة القدم، من “الباب الضيق” لبطولة #كأس_أمم_آسيا_2019، بعد خسارته، اليوم، أمام المنتخب الأسترالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليحل مع هذه النتيجة في المركز الأخير في المجموعة التي ضمّت كلاً من #أستراليا و #الأردن، و #فلسطين.

وتلقى المنتخب السوري الخسارة الثانية على التوالي، في دور المجموعات أمام أستراليا، بعد خسارته الأردن في الجولة الماضية، بهدفين نظيفين، على الرغم من إقالة المدرب الألماني بيرند شتينغه، وتعيين السوري فجر إبراهيم خلفاً له.

وشكل هذا الخروج المبكر من البطولة، “صدمة” لجميع متابعي المنتخب من مشجعين ومحللين، حيث كانوا يرشحونه ليصل إلى الأدوار النهائية للبطولة، بينما اعتبره معارضون للنظام، “نصراً” لهم كون المنتخب يمثل نظام الأسد، الذي التقى لاعبيه بعد تصفيات كأس العالم في #روسيا 2018.

أما الجماهير التي حضرت المباراة في أرض الملعب، فقد خرجت عن صمتها وهاجمت مسؤولي الرياضة في سوريا، محملة إياهم مسؤولية “هذا الأداء المخيب وأنّهم فرطوا بسعادة الشعب السوري”، بسبب عدم خبرتهم في الرياضة، كونهم عسكريين أو لم يمارسوا الرياضة في حياتهم، حسب قولهم.

إعداد: سليمان مطر – تحرير: رجا سليم