القامشلي (الحل) – اتهم حزب الوحدة الديمقراطي #تركيا بممارسة «سياسات ممنهجة» ضد السكان الكرد في#عفرين “يتصدرها التغيير الديمغرافي القائم على إسكان المهجرين من المناطق السورية الأخرى والوافدين مؤخراً من #إدلب“، وفقاً لما ورد.

جاء ذلك في تقرير للمكتب الإعلامي لحزب #الوحدة_الديمقراطي الكردي في سوريا، أمس الإثنين، أشار فيه إلى منع الجيش التركي لأهالي المنطقة من العودة إلى منازلهم في أكثر من عشرة قرية وبلدة وحي بعفرين وريفها، وإسكان مهجري المناطق السورية الأخرى مع الوافدين من إدلب في المنازل الفارغة من سكانها».

ولفت التقرير إلى «منع أكثر من 180 عائلة من العودة إلى قرى (جلبر، كوبله، ديرمشمش، زريكات، باسليه، وخالتا)، الواقعة جنوب شرق عفرين من العودة إليها، كما تم منع من فيها من الأهالي من جني محاصيل حقولهم من الحبوب، وسُرقَت أكثر من نصف حقول أشجار الزيتون».

وذكر التقرير أن «الجيش التركي تمركز في أعلى قمة بقرية تللف (جنوب غرب عفرين) بعد الاستيلاء على عدد من المنازل، حيث لم يعد إلى القرية من أصل 60 عائلة سوى 12 عائلة فقط؛ بينما تستقر فيها 50 عائلة من عوائل مقاتليّ فصائل المعارضة ممن تم تهجيرهم من #الغوطة_الشرقية».

وأشار إلى أن «130 عائلة من أصل 250 عائلة عادت إلى قرية دُمليا التي يستقر فيها 40 عائلة من المهجرين، كما أن هناك 150 عائلة استقرت في بلدة #كفر_صفرة التي كانت تضم ألف عائلة لم يعد منها سوى 850 عائلة فقط».

وأكد التقرير أن الأمر ذاته «جرى في حي #الأشرفية (شرقي عفرين) حيث قام الجيش التركي بإنشاء قاعدة عسكرية في مدرسة التقدم، كما استولى على حوالي ٩٠ منزل، إضافةً إلى منازل أخرى في حارة الفيل، استولى عليها مسلحو فصائل المعارضة المهجرين مؤخراً من إدلب».

وأضاف التقرير أن «الآلاف من مسلحيّ فصائل المعارضة التي قاتلت هيئة تحرير الشام في إدلب، دخلوا إلى عفرين مع عوائلهم، وأُسّكِنوا في منازل شاغرة بمدينة جنديرس وغيرها، كما إن بعضهم أُسّكِنَ في مخيمات، وذلك بتخطيط تركي»، وفق تعبيره.

وكان مركز عفرين الإعلامي، قد ذكر قبل يومين وصول 3 آلاف مقاتل من فصائل المعارضة بعد المعارك التي جرت مع هيئة تحرير الشام، كما أكد استيلاء الجيش التركي على 130 منزلاً في حي الأشرفية، وتسوير المنطقة بالأسلاك الشائكة ومنع سكانها من العودة.

وسبق أن نفت تركيا، استهداف الأكراد السوريين، مؤكدة سعيها إلى محاربة حزب العمال الكردستاني وتوابعه من الأحزاب والأطراف العسكرية الكردية التي تتهمها بـ«الإرهاب».

إعداد: جوان علي – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة