منبج/خاص (الحل) – لقي سبعة مدنيين مصرعهم وأصيب عشرة آخرون، بالإضافة لمقتل جنديين أمريكيين، كحصيلة أولية اليوم الأربعاء، إثر انفجار حصل وسط مدينة #منبج السورية.

وقد طوق عناصر من قوات سوريا الديمقراطية ( #قسد ) مكان الانفجار الذي حصل أمام مطعم قصر الأمراء في مركز المدينة، الذي كان يستضيف اجتماعاً لمجلس منبج العسكري، حضره عسكريون من التحالف الدولي ضد «داعش» فيما تم نقل القتلى والجرحى للمشافي القريبة.

ولاحظ الأهالي تحليقاً مستمراً للطيران المروحي الأمريكي، حيث هبطت إحدى المروحيات في الملعب البلدي القريب من مكان الانفجار لتنقل الجنود الأمريكيين، التابعين للتحالف الدولي.

وأدى الانفجار إلى إحداث حالة هلع وخوف بين أوساط المدنيين، خاصة وأن المنطقة التي حصل فيها الانفجار تشهد ازدحاماً يومياً للمارة.

ويقول أحد شهود العيان في منبج للحل: «إن الانفجار أدى إلى إحداث ضرر كبير بمبنى المطعم، وعدد من السيارات المركونة أمامه»، مضيفاً أن «أشلاء الضحايا والدماء، وآثار الدمار متواجدة في كل مكان أمام المطعم، وأن الطيران المروحي يحلق في أجواء المدينة.

وحسب الصور وكاميرات المراقبة، من المحتمل أن يكون الانفجار ناجماً عن تفجير انتحاري لنفسه أمام المطعم، وفقاً لما أوردته المصادر دون أن يتم تأكيد ذلك بعد، ولم يرد أي تعليقٍ رسمي من قبل الولايات المتحدة حتى اللحظة بهذا الخصوص.

فيما أشار الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، في أول تعليق له على الانفجار أن «التفجير الذي هز مدينة منبج السورية، أودى بحياة 27 شخصا بينهم 5 عسكريين أمريكيين»، معتبراً أن «من خطط، ونفذ عملية الانتحار هدفه التأثير على قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا».

وأعلن تنظيم «داعش» المصنف إرهابيا على المستوى الدولي مسؤوليته عن هذا الهجوم. دون إعطاء أيّة تفاصيل عن هوية الانتحاري، وطريقة وصوله لمكان الاجتماع.

إعداد: فراس العلي – تحرير سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.