حماة (الحل) – يعاني العاملون في مخافر #الشرطة_الحرة ضمن مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في ريف #حماة من انقطاع الدعم المادي واللوجستي، الأمر الذي يهدد بإغلاق هذه المخافر وإشاعة حالة من انعدام الأمن في المنطقة.

يقول حازم القاسم (متطوع بمخفر الشرطة الحرة بمدينة #مورك)، لموقع الحل، إن “المخفر لم يتلقَّ أي دعم منذ تأسيسه في بداية العام الماضي، في ظل احتياجه للكثير من المتطلبات أهمها شراء القرطاسية والألبسة و #الأسلحة والمواد اللازمة للتدفئة خلال فصل الشتاء”.

وأوضح القاسم أن المخفر تم تشكيله من قبل حوالي 35 عنصراً من الشرطة المنشقين عن قوى #الأمن_الداخلي في حكومة النظام وهم من أبناء مورك. لافتاً إلى أن المشكلة التي تواجههم أن جميع العناصر لديهم عائلات ويحتاجون إلى متطلبات أساسية يومية، فهم يعملون بشكل تطوّعي منذ أكثر من عام، وفي حال استمر انقطاع الدعم فالمخفر وغيره من المخافر في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة مهددة بالإغلاق.

يذكر أن هذه المخافر لعبت دوراً بارزاً في فض النزاعات بين المتخاصمين وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتسيير دوريات على مدار اليوم، من أجل استمرار حالة الأمن والأمان. وناشد المصدر جميع الأطراف المعنية تأمين الدعم اللازم لتلك المخافر، لئلا تنتشر حالة من الفوضى والتجاوزات بين الأهالي في حال توقفت هذه المخافر عن العمل، بحسب تعبيره.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.